يقول أحمد محمد نعمان ، في مذكراته الصادرة سنة 2003،عن المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء: "في يوم من الأيام ، قدم إلى قرية ذبحان بقضاء الحجرية معلم شاب اسمه محمد أحمد حيدرة ، جاء به أخي الأكبر من القاهرة، وكان له تأثير عميق.
كان هذا المدرس شابًا يتحلى بثقافة متفتحة ، كان يُدرس التلاميذ الجغرافيا ، والتاريخ، وأعطى لتلاميذه معلومات جديدة ومثيرة عن الأرض ، والشمس ، فكان ، يقول لهم أنّ الأرض كروية ، وأنّ الشمس ثابتة والأرض هي التي تدور . وعندما عرفت أنّ الأستاذ محمد حيدرة يعزف على العود أقمنا الدنيا ولم نقعدها.
ويقول النعمان: "حرضت التلاميذ وأولياء أمورهم على الأستاذ حيدرة وكان من نتيجة ذلك أنّ « سفروه (سافر) إلى عدن ، ورجع الأولاد إلى المدرسة.
كان هذا المدرس شابًا يتحلى بثقافة متفتحة ، كان يُدرس التلاميذ الجغرافيا ، والتاريخ، وأعطى لتلاميذه معلومات جديدة ومثيرة عن الأرض ، والشمس ، فكان ، يقول لهم أنّ الأرض كروية ، وأنّ الشمس ثابتة والأرض هي التي تدور . وعندما عرفت أنّ الأستاذ محمد حيدرة يعزف على العود أقمنا الدنيا ولم نقعدها.
ويقول النعمان: "حرضت التلاميذ وأولياء أمورهم على الأستاذ حيدرة وكان من نتيجة ذلك أنّ « سفروه (سافر) إلى عدن ، ورجع الأولاد إلى المدرسة.
وابتدأت النشاطات في تلك المدرسة من رياضة ، وكشافة ، وأناشيد .حتى الحكومة كانت تقرر لهم الأناشيد. وكان الأستاذ حيدرة ، قد أتاهم بنشيد من تأليفه يقول فيه:
الــوطـن الوطن يــا شـبــاب الـيمــن
مالـــه مـن ثمن غير أرواحنا والكفن
وعلى الرغم من رحيل المعلم حيدرة عن قرية ذبحان إلاّ أنه وضع بصمات مشرقة زلزلت الكثير من المفاهيم التقليدية والجامدة التي كان يعتنقها ويؤمن بها الأستاذ نعمان ما دفعه بعد فترة إلى إعادة المعلم حيدرة إلى ذبحان مرة أخرى ، ويشد من أزره.